بشار بن برد


وُلد الشاعر بشار بن برد في أوائل العقد العاشر من القرن الأول للهجرة في مدينة البصرة، وكان والده فارسيّاً، ووالدته روميّة، وعَمِلَ أبوه طيّاناً يعيش من ضرب اللّبن، وبدأت رحلة بشار في الشعر منذ نعومة أظفاره؛ إذ نهل من حلقات العلم والشعر التي كانت تُعقد في المساجد خاصةً مسجد البصرة، ونشأة في بني عقيل ما ساعد على نبوغ سليقته العربيّة، وظهور ينبوعه الشعريّ قبل بلوغه العاشرة، ويُشار إلى أنَّ الهجاء كان أول الموضوعات الشعريّة التي نظم بها، وتمسّك بالتراث الفنيّ وأصوله التقليديّة، كما حاول التجديد في شكل قصيدته، ونظم الرباعيّات، والمزدوج، والمسمّطات، هذا الشاعر الدولتيّن الأمويّة والعباسيّة، وتمَّ جمع بعض أشعاره في ديوان، وقيل إنَّه اتهم بالزندقة، ومات ضرباً بالسياط، ودُفن في مدينة البصرة.





تعليقات

المشاركات الشائعة